الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الرسالة المستطرفة لبيان مشهور كتب السنة المصنفة **
ومنها كتب تعرف بكتب الأمالي، جمع إملاء: وهو من وظائف العلماء قديما، خصوصا الحفاظ من أهل الحديث في يوم من أيام الأسبوع يوم الثلاثاء أو يوم الجمعة، وهو المستحب كما يستحب أن يكون في المسجد لشرفهما. وطريقهم فيه أن يكتب المستملي في أول القائمة: هذا مجلس أملاه شيخنا فلان بجامع كذا في يوم كذا، ويذكر التاريخ، ثم يورد المملي بأسانيده أحاديث وآثارا ثم يفسر غريبها، ويورد من الفوائد المتعلقة بها بإسناد أو بدونه ما يختاره ويتيسر له، وقد كان هذا في الصدر الأول فاشيا كثيرًا، ثم ماتت الحفاظ وقل الإملاء. وقد شرع الحافظ (السيوطي) في الإملاء بمصر، سنة اثنتين وسبعين وثمانمائة، وجدده بعد انقطاعه عشرين سنة من سنة مات الحافظ (ابن حجر)، على ما قاله في (المزهر) وكتبه كثيرة: كتب الأمالي: (كالأمالي) (لأبي القاسم بن عساكر)، ولولده (أبي محمد قاسم)؛ و(لأبي زكريا يحيى بن عبد الوهاب بن منده)، ولجده (أبي عبد الله محمد بن إسحاق بن منده)، و(لأبي بكر الخطيب)، و(لأبي طاهر المخلص)، و(لأبي محمد الحسن بن محمد الخلال)، وهي عشرة مجالس، و(لأبي عبد الله الحاكم)، وله أيضًا (أمالي العشيات). و(لعبد الغافر الفارسي)، و(لأبي المواهب قاضي القضاة بن صصرى)، وهو غير (أبي القاسم بن صصري). و(لأبي الفتح بن أبي الفوارس)، و(لأبي حفص بن شاهين)، و(لأبي بكر أحمد بن جعفر القطيعي)، و(لأبي الفضل محمد بن ناصر بن محمد بن علي بن عمر السَّلامي)، نسبة إلى دار السلام بغداد، محدث العراق، الشافعي، ثم الحنبلي، الثقة الحافظ السني، المتوفى: سنة خمسين وخمسمائة. و(لأبي القاسم عبد الكريم بن محمد بن عبد الكريم بن الفضل القزويني الرافعي)، المتوفى: سنة ثلاث وعشرين وستمائة، وهي ثلاثون مجلسا على عدد كلمات الفاتحة، أملى فيها ثلاثين حديثا بأسانيدها، وتكلم عليها و شرحها بفصول، وهي المسماة: (بالأمالي الشارحة لمفردات الفاتحة)، في مجلد. و(للقاضي أبي الحسين عبد الجبار بن أحمد بن عبد الجبار الهمداني الأسدابادي الشافعي المعتزلي)، وهو الذي تلقبه المعتزلة قاضي القضاة، ولا يطلقون هذا اللقب على غيره، ذي التصانيف السائرة، والذكر الشائع في الأصول، المتوفى: بالري، سنة خمس عشرة وأربعمائة، ودفن في داره. و(لأبي بكر محمد بن أحمد بن عبد الباقي بن منصور البغدادي) الإمام القدوة الحافظ الورع الثقة، المتوفى: سنة تسع (ص 162) وثمانين وأربعمائة، و(لأبي الحسين) أو (أبي الخير رضي الدين أحمد بن إسماعيل بن يوسف بن محمد بن العباس القزوني الحاكمي الشافعي) الصوفي الواعظ ببغداد، المتوفى: بقزوين، سنة تسعين وخمسمائة. و(لأبي بكر محمد بن إسماعيل بن العباس الورّاق البغدادي) المحدث المكثر، المتوفى: سنة ثمان وسبعين وثلاثمائة. و(لأبي عبد الله الحسين بن إسماعيل بن محمد المحَامِلي)، بفتح الميم، نسبة إلى المحامل التي تحمل في السفر، الضبي البغدادي القاضي، شيخ بغداد ومحدثها، المتوفى: سنة ثلاثين وثلاثمائة، وهي في ستة عشر جزءا، من رواية البغداديين والأصبهانيين، و(لأبي القاسم عبد الملك بن محمد بن عبد الله بن بِشْران البغدادي) الواعظ، مسند العراق، المتوفى: سنة ثلاثين وأربعمائة. و(لأبي القاسم عبد الرحمن بن إسحاق الزَّجَّاجي)، وهو صاحب (الجُمَلْ)، المتوفى: بطبرية، سنة تسع وثلاثين، وقيل: سنة أربعين وثلاثمائة، له أمالي كثيرة، في مجلد ضخم، فيها أحاديث بأسانيد. قال في (المزهر): وهو آخر من عَلِمتُه أمْلى على طريقة اللغويين، و(لابن الصلاح)، و(لأبي الفضل، زين الدين) والحفاظ، (عبد الرحيم بن الحسين العراقي الأثري) الإمام الكبير، حافظ العصر، وصاحب المصنفات البديعة في الحديث، المتوفى: سنة ست وثمانمائة، وهي تنوف عن أربعمائة مجلس. قال تلميذه (ابن حجر): شرع في إملاء الحديث من سنة ست وتسعين، فأحيا الله به السنة بعد أن كانت دائرة، فأملى أكثر من أربعمائة مجلس غالبها من حفظه متقنة مهذبة محررة كثيرة الفوائد الحديثية اهـ. ولولده (أبي زرعة العراقي)، وهي تنوف عن ستمائة مجلس. و(لشهاب الدين أبي الفضل أحمد بن علي بن محمد بن محمد بن علي بن حجر) نسبة إلى آل حجر، قوم سكنوا الجنوب الآخذ على بلاد الجريد وأرضهم قابس، الكناني العسقلاني الأصل، ثم المصري المولد والمنشأ والدار والوفاة، الشافعي الحافظ، بل سيد الحفاظ والمحدثين في تلك الأمصار وما قاربها، الموصوف بأنه: (البيهقي) الثاني، المتوفى: سنة اثنين وخمسين وثمانمائة، ودفن بالقرافة الصغرى. قال (السيوطي): وختم به الفن، وقال غيره: انتهت إليه الرحلة والرياسة في الحديث في الدنيا بأجمعها، فلم يكن في عصره حافظ سواه. وألف كتبا كثيرة، وأملى أكثر من ألف مجلس. و(للسخاوي)، قال في (فتح المغيث): أمليت بمكة، وبعدة أماكن من القاهرة، وبلغ عدة ما أَمليته من المجالس إلى الآن نحو الستمائة، والأعمال بالنيات اهـ. و(للسيوطي)، أملى كما ذكره في (تدريب الراوي) ثمانين مجلسا، ثم خمسين أخرى، وللحافظ (ابن حجر) أيضًا (أمالى الأذكار) و(الأمالي المخرجة على مختصر ابن الحاجب) الأصلي، في عدة مجلدات، يذكر فيها طرق الحديث كلها بأسانيده. وللحافظ زين الدين (قاسم بن قطلوبغا الحنفي) (أمالي مسانيد أبي حنيفة)، وهي في مجلدين، و(للسيوطي) (أمالي الدرة الفاخرة في كشف علوم الآخرة) (للغزالي)، وكتب الأمالي كثيرة. (ص 163) ومنها كتب رواية الأكابر عن الأصاغر والآباء عن الأبناء وعكسه: وهي أنواع مهمة ولها فوائد، والأصل في أولها رواية النبي صلى الله تعالى عليه وسلم عن (تميم الداري) (خبر الجساسة)، ومن كتبها: كتاب (ما رواه الكبار عن الصغار والآباء عن الأبناء) للحافظ (أبي يعقوب إسحاق بن إبراهيم بن يونس بن المَنْجَنيقي البغدادي الوراق)، نزيل مصر، الثقة الحافظ، المتوفى: سنة أربع وثلاثمائة. وكتاب (رواية الصحابة عن التابعين)، وكتاب (رواية الآباء عن الأبناء)، كلاهما (للخطيب البغدادي)، وكتاب (رواية الأبناء عن آبائهم)، (لأبي نصر عبيد الله بن سعيد السجزي الوائلي)، وزاد عليه بعض المتأخرين أشياء مهمة نفيسة، كما قال (ابن كثير). وكتاب (من روى عن أبيه من الصحابة والتابعين) (لأبي حفص بن شاهين)، وجزء (من روى عن أبيه عن جده) (لابن أبي خيثمة)، وكتاب (الوشي المعلم في من روي عن أبيه عن جده عن النبي ـ صلى الله تعالى عليه وسلم ـ ) (لصلاح الدين أبي سعيد خليل بن كيكلدي العلائي) الحافظ. وهو أجمع مصنف صنف في هذا، أعني من روى عن أبيه عن جده، وهو في مجلد كبير، قسمه أقساما وخرج في كل ترجمة حديثا عن مرويه، وقد لخصه الحافظ (ابن جحر) وزاد عليه تراجم كثيرة جدًا. (ص 165) ومنها كتب في آداب الرواية وقوانينها: منها كتاب (الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع) (للخطيب البغدادي)، وكتاب (الكفاية في معرفة أصول علم الرواية) له أيضًا، وكتاب (أدب إملاء الحديث) (لأبي سعد بن السمعاني). وكتاب (سنن الحديث) (لأبي الفضل صالح بن أحمد بن محمد بن أحمد التميمي الهمداني) الحافظ الثقة الصالح، المتوفى: في شعبان، سنة أربع وثمانين وثلاثمائة، والدعاء عند قبره مستجاب. ومنها كتب في عوالي بعض المحدثين: وهي كثيرة: ككتاب (عوالي الأعمش) (لأبي الحجاج يوسف بن خليل الدمشقي)، و(عوالي عبد الرزاق) (للضياء محمد بن عبد الواحد المقدسي)، في ستة أجزاء، و(عوالي سفيان بن عيينة) (لأبي عبد الله محمد بن إسحاق بن منده). و(عوالي مالك) (لأبي عبد الله الحاكم)، وعواليه أيضًا (لأبي الفتح سليم بن أيوب بن سليم الرازي) نسبة إلى الري بزيادة الزاي، الفقيه الشافعي، المتوفى: سنة سبع وأربعين وأربعمائة، وله أيضًا كتاب (الترغيب) وكتاب (غريب الحديث) وغير ذلك، ومعها ثلاثة أحاديث سباعية له. و(عوالي الليث بن سعد) (لأبي العدل قاسم بن قطلوبغا الحنفي)، و(عوالي البخاري) (لتقي الدين بن تيمية الحراني)، و(عوالي أبي الشيخ ابن حبان)، و(عوالي الرشيد أبي الحسين يحيى بن علي العطار). و(عوالي أبي المحاسن عبد الواحد بن إسماعيل الرُّوياني الطَّبرَي) الشافعي، صاحب المصنفات السائرة في الآفاق القائل: لو احترقت كتب (الشافعي) لأمليتها من حفظي، المتوفى: شهيدا، سنة إحدى أو اثنين وخمسمائة. و(عوالي أبي محمد عبد الرحمن بن مفتي قرطبة) وعالمها (أبي عبد الله محمد بن عتاب الجزامي الأندلسي المالكي)، المتوفى: سنة عشرين وخمسمائة، وتوفي والده المذكور: سنة اثنين وستين وأربعمائة. و(عوالي أبي علي الحسين بن محمد بن فيرة بن حيون الصدفي)، المعروف: (بابن سكرة السرقسْطي الأندلسي) الإمام الحافظ البارع، المتوفى شهيدا: بثغر الأندلس، سنة أربع عشرة وخمسمائة، و(عوالي محب الدين أبي عبد الله محمد بن محمود النجار البغدادي) الحافظ. و(الدرر الغوالي في الأحاديث العوالي) (لشمس الدين محمد بن طولون الشامي)، وتأتي وفاته، اشتمل على عشرة أحاديث، إلى غير ذلك مما هو كثير جدًا. (ص 166) ومنها كتب في التصوف وطريق القوم ذكرت فيها أحاديث بأسانيد: ككتاب (أدب النفوس) (لأبي بكر الآجري)، وكتاب (المجالسة) (لأبي بكر الدينوري)، و(أدب الصحبة) (لأبي عبد الرحمن السلمي)، وهذه تقدمت. وكتاب (سنن الصوفية)، و(تاريخ أهل الصفة)، كلاهما أيضًا (للسلمي)، وكتاب (الأولياء) (لابن أبي الدنيا)، و(كرامات الأولياء) (لأبي محمد الحسن بن أبي طالب الخلاّل) الحافظ البغدادي، الذي خرج (المسند على الصحيحين)، و(لأبي سعيد بن الأعرابي). وكتاب (الجليس الصالح الكافي والأنيس الناصح الشافي)، ويقال له: كتاب (الجليس والأنيس) (لأبي الفرج المعافى بن زكرياء النَّهْرَواني)، المتوفى: سنة تسعين وثلاثمائة، يذكر فيه أحاديث بأسانيد، و(رياضة النفس) (للحكيم الترمذي) الحافظ الزاهد الصوفي الواعظ، ذي التصانيف التي منها كتاب (ختم الأولياء)، الذي أعرب عنه الشيخ الأكبر في كتاب (عنقاء مغرب في معرفة ختم الأولياء وشمس المغرب). و(الرسالة القشيرية) (لأبي القاسم عبد الكريم بن هَوازِن القشيري) الأستاذ، الشافعي، المتوفى: سنة خمس وستين وأربعمائة، وهي التي قيل فيها: أنها ما كانت في بيت فينكب أهله، وأثنى عليها وعلى صاحبها غير واحد من الراسخين. و(عوارف المعارف) (لشهاب الدين أبي حفص عمر السهروردي)، و(الفتوحات المكية) للشيخ الأكبر (محي الدين بن عرابي الحاتمي الطائي)، إلى غير ذلك. فهذه جملة من الكتب الحديثية مما غالبه ذكر الأحاديث فيه كلها أو بعضها بأسانيد، إلا ما أضيف إليها وذكر تبعا لها من كتب المتأخرين الذين لا عناية لهم بالإسناد. كتب الأسانيد: وكتب الأسانيد كثيرة جدًا، ولا تكاد تنحصر، ومن أكبرها وأجمعها: كتاب (بحر الأسانيد) (لأبي محمد الحسن بن أحمد بن محمد بن قاسم بن جعفر السمرقندي) الإمام الرحال الحافظ، المتوفى: سنة إحدى وتسعين وأربعمائة، قال (الذهبي): جمع فيه مائة ألف حديث، لو رتب وهذب لم يقع في الإسلام مثله، وهو ثمانمائة جزء اهـ. (ص 169) وما أذكره بعد هذا من كتب الحديث أو نحوها غالبه متجرد من الإسناد. تعريف الأطراف وهي: التي يقتصر فيها على ذكر طرف الحديث الدال على بقيته مع الجمع لأسانيده، إما على سبيل الاستيعاب أو على جهة التقيد بكتب مخصوصة: فمنها كتب الأطراف: (كأطراف الصحيحين) (لأبي مسعود إبراهيم بن محمد بن عبيد الدمشقي) الحافظ، المتوفى: سنة إحدى وأربعمائة، و(لأبي محمد خلف بن محمد بن علي بن حمدون الواسطي)، المتوفى: في هذه السنة أيضًا، وهو أحسن ترتيبا ورسما وأقل خطًا ووهمًا، في أربع مجلدات، ويوجد أيضًا في ثلاث، و(لأبي نعيم الأصبهاني)، وللحافظ (ابن حجر). الكتب الخمسة: و(أطراف الكتب الخمسة)، وهي (البخاري) و(مسلم) و(أبو داود) و(الترمذي) و(النسائي) (لأبي العباس أحمد بن ثابت بن محمد الطرقي)، بالفتح للمهملة والسكون للراء بعدها قاف، نسبة إلى طرق، قرية من أعمال أصبهان، الأزدي الحافظ، ذكره (ياقوت) في (معجمه)، ولم يذكر له وفاة. الكتب الستة: و(أطراف الستة)، وهي الخمسة المتقدمة ومعها (ابن ماجة)، (لأبي الفضل محمد بن طاهر المقدسي)، لكنه أخطأ في مواضع منها خطأ فاحشا. و(أطرافها) أيضًا (لجمال الدين أبي الحجاج يوسف بن عبد الرحمن الحلبي) المولد، الدمشقي الدار والمنشأ، المزي، بكسر الميم وتشديد الزاي المكسورة، نسبة إلى المزة قرية بدمشق، المتوفى: سنة اثنين وأربعين وسبعمائة، بدار الحديث الأشرفية من دمشق، ودفن في مقابر الصوفية، وفيه أوهام، جمعها (أبو زرعة العراقي)، وقد اختصره أيضًا الحافظ (الذهبي). وكذا للحافظ (شمس الدين أبي المحاسن محمد بن علي بن الحسن بن حمزة الحسيني الدمشقي)، المتوفى: سنة خمس وستين وسبعمائة، وهو المسمى: (بالكشاف في معرفة الأطراف). و(الإشراف على معرفة الأطراف)، أي: أطراف السنن الأربعة، في ثلاث مجلدات (لأبي القاسم بن عساكر)، ذكر فيه أنه جمع أطراف السنن الثلاثة مرتبة على حروف المعجم، ثم اتصل (بأطراف الستة) (للمقدسي)، وقد أضاف إليها (سنن ابن ماجة)، فاختبر وسبر، فظهر له فيه أمارات النقص، فأضاف أطرافها أيضًا إلى كتابه خشية نقصه عنها، وترك (أطراف الصحيحين) لتمام ما صنف فيها. و(الإِشراف على الأطراف) أيضًا (لسراج الدين أبي حفص عمر بن نور الدين أبي الحسن علي بن أحمد بن محمد بن عبد الله الأنصاري الأندلسي)، ثم المصري القاهري الشافعي، المعروف: (بابن الملقِّن)، قال في (شرح القاموس): كمحدث، الحافظ المشهور، المتوفى: بالقاهرة، سنة أربع وثمانمائة. الكتب العشرة: و(أطراف الكتب العشرة) للحافظ (ابن حجر)، وهو المسمى: (بإتحاف المهرة بأطراف العشرة)، في ثمان مجلدات وقد رأيت مقيدا ما نصه: (أتحاف المهرة بالفوائد المبتكرة من أطراف العشرة) الحافظ (ابن حجر)، وهي (الموطأ) و(مسند الشافعي) و(مسند أحمد) و(مسند الدارمي) و(صحيح ابن خزيمة) و(منتقى ابن الجارود) و(صحيح ابن حبان) و(مستدرك الحاكم) و(مستخرج أبي عوانة) و(شرح معاني الآثار) و(سنن الدارقطني)، وإنما زاد العدد واحدا لأن (صحيح ابن خزيمة) لم يوجد منه سوى قدر ربعه، هكذا في (لحظ الألحاظ ذيل تذكرة الحفاظ) اهـ. و(أطراف مسند الإمام أحمد) له أيضًا، وهو المسمى: (بأطراف المسند المعتلي بأطراف المسند الحنبلي)، في مجلدين، أفرده من كتاب (إتحاف المهرة)؛ و(أطراف الأحاديث المختارة) (للضياء المقدسي) له أيضًا، في مجلد ضخم و(أطراف الفردوس) له أيضًا. و(أطراف الغرائب والأفراد للدارقطني) (لأبي الفضل بن طاهر)، رتب فيه كتاب (الدارقطني) على حروف المعجم، في مجلد، و(أطراف صحيح ابن حبان) (لأبي الفضل العراقي). المسانيد العشرة: و(أطراف المسانيد العشرة) (لشهاب الدين أبي العباس أحمد بن أبي بكر محمد بن إسماعيل بن سليم بن قيماز بن عثمان بن عمر بن طلحة الكناني البوصيري الشافعي)، نزيل القاهرة، المتوفى بها: سنة أربعين وثمانمائة، يريد بها (مسند أبي داود الطيالسي)، و(مسند أبي بكر عبد الله بن الزبير الحميدي)، و(مسند مسدد بن مسرهد) و(مسند محمد بن يحيى بن أبي عمر العدني)، و(مسند إسحاق بن راهويه)، و(مسند أبي بكر بن أبي شيبة)، و(مسند أحمد بن منيع)، و(مسند عبد بن حميد)، و(مسند الحارث بن محمد بن أبي أسامة)، و(مسند أبي يعلي الموصلي)، إلى غير ذلك. (ص 172) تعريف الزوائد: أي: الأحاديث التي يزيد بها بعض كتب الحديث على بعض آخر معين، منها: ومنها كتب الزوائد: (كزوائد سنن ابن ماجة) على كتب الحفاظ الخمسة (للشهاب البوصيري)، سماه: (مصباح الزجاجة في زوائد ابن ماجة) في مجلد و(فوائد المنتقي لزوائد البيهقي) في (سننه الكبرى) على كتب الستة، و(إتحاف السادة المهرة الخيرة بزوائد المسانيد العشرة)، أي: على الكتب الستة له أيضًا وقد اختصره. المسانيد الثمانية: و(المطالب العلية في زوائد المسانيد الثمانية) للحافظ (ابن حجر)، وهي (مسند بن أبي عمر العدني) و (مسند أبي بكر الحميدي) و(مسند مسدد) و(مسند الطيالسي) و(مسند ابن منيع) و(مسند ابن أبي شيبة) و(مسند عبد بن حميد) و(مسند الحارث). قال (السخاوي): وفيه أيضًا الأحاديث الزوائد من المسانيد التي لم يقف عليها مصنفه أعني شيخنا تامة (ك إسحاق بن راهويه) و(الحسن بن سفيان) و(محمد بن هشام السدوسي) و(محمد بن هارون الروياني) و(الهيثم بن كليب) وغيرها اهـ. و(زوائد مسند البزار) على (مسند أحمد) و(الكتب الستة) له أيضًا، لخصها من (مجمع الزوائد) لشيخه (نور الدين الهيثمي)، و(زوائد الفردوس)، في مجلد له أيضًا و(غاية المقصد في زوائد المسند)، أي: (مسند أحمد)، على (الكتب الستة) للحافظ (نور الدين أبي الحسن علي بن أبي بكر بن سليمان الهيثمي) بالثاء المثلثة، وأما (أحمد ابن حجر الهيتمبي)، فقال (الأمير) في ثبته: بالمثناة الفوقية نسبة للهياتم من قرى مصر اهـ. الشافعي المصري، المتوفى: بالقاهرة، سنة سبع وثمانمائة، وهو رفيق (أبي الفضل العراقي) في سماع الحديث وصهره وتلميذه، وهو الذي أشار عليه (بجمع الزوائد) المذكورة، وهي في مجلدين. وله أيضًا: زوائد (مسند البزار) على الكتب الستة، وسماها: (البحر الزخار في زوائد مسند البزار)، في مجلد ضخم، و(زوائد أبي يعلي الموصلي) عليها أيضًا في مجلد، وزوائد (المعجم الكبير) (للطبراني) عليها أيضًا، وسماها: (البدر المنير في زوائد المعجم الكبير)، في ثلاث مجلدات، وزوائد (المعجم الأوسط) و(الصغير) له عليها أيضًا، وسماها: (مجمع البحرين في زوائد المعجمين)، في مجلدين ثم جمع الزوائد الستة المذكورة كلها في كتاب واحد محذوف الأسانيد مع الكلام عليها بالصحة والحسن والضعف، وما في بعض رواتها من الجرح والتعديل، وسماه: (مجمع الزوائد ومنبع الفوائد)، وهو في ست مجلدات كبار ويوجد في ثمان مجلدات وأكثر، وهو من أنفع كتب الحديث بل لم يوجد مثله كتاب ولا صنف نظيره في هذا الباب. و(للسيوطي) (بغية الرائد في الذيل على مجمع الزوائد)، ولكنه لم يتم، وزوائد (صحيح ابن حبان) على (الصحيحين) (لنور الدين الهيثمي) أيضًا، وسماها: (موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان)، في مجلد، وزوائد (الحارث بن محمد بن أبي أسامة) له أيضًا، وسماها: (بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث)، وزوائد (الحلية) (لأبي نعيم) في مجلد ضخم، و(زوائد فوائد تمام) كلاهما له أيضًا. و(زوائد سنن الدارقطني)، في مجلد، (لقاسم بن قطلوبغا الحنفي)، و(زوائد شعب الإيمان) (للبيهقي)، في مجلد، و(زوائد نوادر الأصول) (للحكيم الترمذي)، كلاهما (للسيوطي). (ص 174) ومنها كتب في الجمع بين بعض الكتب الحديثية: كالجمع بين (الصحيحين) (للصاغاني)، وهو مسمى: (مشارق الأنوار النبوية من صحاح الأخبار المصطفوية)، وقد شرحه غير واحد، والجمع بينهما أيضًا (لأبي عبد الله محمد بن أبي نصر فتوح بن عبد الله بن فتوح بن حميد بن يصل)، بفتح فكسر، الأزدي الحميدي بالتصغير، نسبة إلى جده الأعلى (حمَيْد)، الأندلسي القرطبي الميورقي، نسبة إلى مَيُورَقَ جزيرة تجاه شرق الأندلس، الظاهري مذهبا، من كبار تلامذة (ابن حزم) الحافظ، المتوفى: ببغداد، سنة ثمان وثمانين وأربعمائة. و(لأبي عبد الله محمد بن حسين بن أحمد بن محمد الأنصاري المري)، بوزن غني، نسبة إلى المرية، المتوفى: سنة اثنين وثمانين وخمسمائة، وهو كتاب حسن أخذه الناس عنه. و(لأبي محمد عبد الحق بن عبد الرحمن بن عبد الله بن الحسين بن سعيد بن إبراهيم الأزدي الإشبيلي)، نسبة إلى إشبيلية من أمهات بلاد الأندلس، المعروف: (بابن الخَرَّاط)، الفقيه الحافظ العالم بالحديث وعلله، العارف بالرجال الصالح الزاهد الورع، نزيل بجاية، وصاحب التصانيف الكثيرة، المتوفى: ببجاية، سنة إحدى أو اثنين وثمانين وخمسمائة، في مجلدين. الأصول الستة: و(الجمع بين الأصول الستة)، أي: الصحاح الثلاثة التي هي (للبخاري) و(مسلم) و(الموطأ) و(السنن) الثلاثة وهي: (سنن أبي داود) و(الترمذي) و(النسائي)، (لأبي الحسن رَزِين) بوزن أمير، (بن معاوية العبدري السَّرَقُسْطي الأندلسي المالكي)، المتوفى: بمكة بعد ما جاور بها أعواما، سنة خمس وثلاثين وخمسمائة، وهو المسمى: (بالتجريد للصحاح والسنن). والجمع بينها أيضًا (لأبي السعادات مجد الدين المبارك بن أبي الكرم محمد بن محمد بن عبد الكريم بن عبد الواحد الشيباني)، المعروف: (بابن الأثير الجَزَري)، نسبة إلى جزيرة (ابن عمر)، لكونه ولد بها ونشأ بها، ثم انتقل إلى الموصل وبه توفي سنة ست وستمائة ودفن برباطه، وهو المسمى: (جامع الأصول من أحاديث الرسول) على وضع كتاب رزين إلا أن فيه زيادات كثيرة عليه، في عشرة أجزاء. واختصره (أبو زيد) و(أبو الضيآء)، حافظ العصر (وجيه الدين عبد الرحمن بن علي بن محمد بن عمر)، الشهير: (بابن الديبع) بدال مهملة مفتوحة فياء تحتية ساكنة فباء موحدة مفتوحة أيضًا فعين مهملة آخره، الشيباني الزبيدي اليمني الشافعي، المولود: بزَبِيد، سنة ست وستين وثمانمائة، والمتوفى: ضحى يوم الجمعة، سادس وعشري رجب، سنة أربع وأربعين، وقيل: (ص 176) سنة خمسين وتسعمائة، وهو أحسن مختصراته، سماه: (تيسير الوصول إلى جامع الأصول)، في مجلدين. كما اختصره أيضًا قاضي حماه (شرف الدين أبو القاسم هبة الله بن عبد الرحيم بن إبراهيم البارزي الجهني الحموي الشافعي)، المتوفى: سنة ثمان وثلاثين وسبعمائة، وسماه: (تجريد جامع الأصول من أحاديث الرسول)، و(محمد طاهر الفتني الهندي الصديقي)، وغيرهما. و(لمجد الدين أبي طاهر محمد بن يعقوب الشيرازي) نسبة إلى شيراز قرية بنواحي سرخس، (الفيروزأبادي) مؤلف (القاموس) وغيره، ومجدد اللغة على رأس القرن الثامن، المتوفى: سنة سبع عشرة وثمانمائة، زوائد عليه سماها: كتاب (تسهيل طريق الوصول إلى الأحاديث الزائدة على جامع الأصول)، في أربع مجلدات، صنفه (للناصر) ولد (الأشرف) صاحب اليمن. الجوامع السبعة: وككتاب (أنوار المصباح في الجمع بين الكتب الستة الصحاح) (لأبي عبد الله محمد بن عتيق بن علي التجيبي الغرناطي)، المتوفى: في حدود ستة وأربعين وستمائة، و(جامع الجوامع السبعة) أعني: (الصحيحين) و(السنن الأربعة) و(سنن الدارمي) لبعضهم. و(الجمع بين الأصول الستة) و(مسانيد أحمد) و(البزار) و(أبي يعلى) و(المعجم الكبير) وربما زيد عليها من غيرها، وهو (المسند الكبير) للحافظ (عماد الدين أبي الفداء إسماعيل بن عمر)، المعروف: (بابن كثير) القرشي الدمشقي الشافعي المحدث المتقن البارع، ذي الفضائل والتصانيف التي سارت في البلاد في حياته، المتوفى: سنة أربع وسبعين وسبعمائة، سماه: (جامع المسانيد والسنن الهادي لأقوم سنن)، رتبه على حروف المعجم، يذكر كل صحابي له رواية ثم يورد في ترجمته جميع ما وقع له في هذه الكتب وما تيسر من غيرها. و(لأبي الفرج بن الجوزي) أيضًا كتاب (جامع المسانيد بألخص الأسانيد)، جمع فيه بين (الصحيحين) و(الترمذي) و(مسند أحمد)، رتبه أيضًا على المسانيد في سبع مجلدات، ورتبه الشيخ (أبو العباس أحمد بن عبد الله الطبري)، ثم المكي، وهو المعروف: (بالمحب). و(لأبي المؤيد الخوارزمي) كتاب (جامع المسانيد) أيضًا، جمع فيه المسانيد الخمسة عشر المنسوبة (لأبي حنيفة) من تخاريج الأئمة من أصحابه الأربعة فمن بعدهم، وشرحه الحافظ (أبو العدل زين الدين قاسم بن قُطْلُوبُغا الحنفي)، وهناك أيضًا (جامع المسانيد) (للسيوطي) وغيره، وللحافظ (نور الدين الهيثمي) كتاب جمع أحاديث (الغيلانيات) و(الخلعيات) و(فوائد تمام) و(أفراد الدارقطني) مع ترتيبها على الأبواب، في مجلدين، وقفت عليه بخط الحافظ (السخاوي) في مجلد واحد، نقله من خط جامعه، ذكر في آخره أنه كتبه سريعا جدًا في ثلاثة عشر يوما. وللشيخ الإمام الحافظ (أبي عبد الله محمد بن سليمان المغربي الروداني)، صاحب (صلة الخلف بموصول السلف)، المتوفى: سنة أربع وتسعين وألف، ودفن بسفح جبل قاسيون من دمشق الشام، كتاب جمع الفوائد من (جامع الأصول) و(مجمع الزوائد)، اشتمل على (الصحيحين) و(الموطأ) و(السنن الأربعة) و(مسند الدارمي) و(مسند أحمد) و(مسند أبي يعلى) و(مسند البزار) و(معاجم الطبراني) الثلاثة. (ص 178) ومنها كتب مجردة أو منتقاة من كتب الأحاديث المسندة خصوصا أو عموما: (كالتجريد الصريح لأحاديث الجامع الصحيح) (لشهاب الدين أبي العباس أحمد بن عبد اللطيف الشَّرْجي الزَّبِيدي الحنفي)، المتوفى: سنة ثلاث وتسعين وثمانمائة. و(كمصباح السنة) (لأبي محمد البَغَوي)، قسَّمها إلى صحاح وحسان، مريدًا بالصحاح: ما أخرجه الشيخان أو أحدهما، وبالحسان: ما أخرجه أرباب السنن الأربعة مع (الدارمي) أو بعضهم، وهو اصطلاح له، ولم يعين فيه من أخرج كل حديث على أنفراده ولا الصحابي الذي رواه. وعين ذلك الإمام ولي الدين، بقية الأولياء وقطب العلماء، (أبو عبد الله محمد بن عبد الله الخطيب العمري التبريزي) بكسر التاء، نسبة إلى تبريز من أكبر مدن أذربيجان، كذا ذكره (السمعاني) وغيره بالكسر للتاء والمشهور فتحها، في (مشكاة المصابيح) الذي فرغ من جمعه سنة سبع وثلاثين وسبعمائة، مع زيادة فصل ثالث، وقد وضع الناس على كل منهما شروحا عديدة. وككتاب (الأحكام الشرعية الكبرى) (لأبي محمد عبد الحق بن عبد الرحمن بن عبد الله الأزدي الأشبيلي)، المعروف: (بابن الخَرّاط)، في ست مجلدات، انتقاها من كتب الأحاديث، وقد وضع عليها الحافظ الناقد (أبو الحسن علي بن محمد بن عبد الملك الحِمْيَري الكناني)، المعروف: (بابن القَطَّان)، المتوفى: سنة ثمان وعشرين وستمائة، كتابه المسمى: (ببيان الوهم والإيهام الواقعين في كتاب الأحكام). قال (الذهبي): وهو يدل على حفظه وقوة فهمه، لكنه تعنت في أحوال رجال فما أنصف بحيث أنه أخذ يلين (هشام بن عروة) ونحوه اهـ. وقد تعقب كتابه هذا في توهيمه (لعبد الحق) تلميذه الحافظ الناقد المحقق (أبو عبد الله محمد بن الإمام يحيى بن المواق) في كتاب سماه: بكتاب (المآخذ الحقال السامية عن مآخذ الإهمال في شرح ما تضمنه كتاب بيان الوهم والإيهام من الإخلال والإغفال وما انضاف إليه من تتميم وإكمال)، تعقبا ظهر فيه كما قاله الشيخ (القصار) إدراكه ونبله وبراعة نقده إلا أنه تولى تخريج بعضه من المبيضة ثم اخترمته المنية ولم يبلغ من تكميله الأمنية، فتولى تكميل تخريجه مع زيادة تتمات وكتب ما تركه المؤلف بياضا (أبو عبد الله محمد بن عمر بن محمد بن عمر بن رُشيد السبتي) (ص 180) الفهري المالكي، صاحب الرحلة المشهورة، في ست مجلدات، وغيرها من التصانيف، وتوفي: سنة إحدى أو اثنتين وعشرين وسبعمائة. و(ابن المواق) هذا غير (محمد بن يوسف المَوّاق) شارح (مختصر خليل) خلافا لما قد يتوهم، وجلالة (عبد الحق) لا تخفى فقد اعتمده ألفاظ في التعديل والتجريح ومدحوه بذلك كالحافظ (ابن حجر) وغيره. وأما الفقهاء: (كابن عَرَفة) و(خليل) و(ابن مرزوق) و(ابن هلال) وغيرهم فاعتمدوه من غير نزاع بينهم بل اعتمدوا سكوته عن الحديث لأنه لا يسكت إلا على الصحيح والحسن، كعادة (ابن حجر) في (فتح الباري) فإنه لا يسكت إلا على ذلك كما نص عليه في مقدمته، و(لعبد الحق) أيضًا (الأحكام الوسطى)، في مجلدين. قال في (شفاء السقام)، وهي المشهورة اليوم (بالكبرى) ذكر في خطبتها: أن سكوته عن الحديث دليل على صحته في ما نعلم، و(الأحكام الصغرى) في لوازم الشرع وأحكامه وحلاله وحرامه في ضروب من الترغيب والترهيب وذكر الثواب والعقاب، أخرجها من كتب الأئمة وهداة الأمة (الموطأ) والستة، وفيها أحاديث من كتب أخرى. ذكر في خطبتها: أنه تخيرها صحيحة الإسناد معروفة عند النقاد قد نقلها الأثبات وتناولها الثقات، في مجلد، وعليها شرح لشارح (العمدة) و(الشفاء) و(البردة) و(مختصر ابن الحاجب الفرعي) ومحلات من (مختصر الشيخ خليل) (لأبي عبد الله محمد بن أحمد بن محمد بن محمد بن أبي بكر بن مرزوق التلمساني)، عرف: (بالخطيب)، المتوفى: بمصر، سنة إحدى وثمانين وسبعمائة، ودفن بين (ابن القاسم) و(أشهب). قاله (الذهبي) نقلا عن (ابن الأبار): و (لعبد الحق) في (الجمع بين الصحيحين) مصنف، وله مصنف كبير جمع فيه بين الكتب الستة، وله كتاب (المعتل من الحديث) وكتاب في (الرقائق)، ومصنفات أخرى اهـ. وكتاب (عمدة الأحكام عن سيد الأنام)، في جزئين، (لتقي الدين أبي محمد عبد الغني بن عبد الواحد بن علي بن سرور المقدسي الحنبلي)، كتاب عز نظيره، وهو الذي شرحه الحافظ المجتهد شيخ الإسلام (ابن دقيق العيد)، و(ابن مرزوق الخطيب)، و(سراج الدين بن المُلَقِّن الشافعي)، و(المجد الفيروزأبادي) وغيرهم، و(شرح ابن الخطيب) في خمس مجلدات، وله أيضًا (الأحكام) في ستة أجزاء. و(الإمام في أحاديث الأحكام) ومختصره (الإلمام بأحاديث الأحكام) كلاهما (لتقي الدين أبي (ص 182) الفتح محمد بن علي بن وهب بن مطيع)، المعروف: (بابن دقيق العيد) المالكي الشافعي، المتوفى: في صفر، سنة اثنتين وسبعمائة. جمع فيها الأحاديث المتعلقة بالأحكام، ثم شرح بعضا من المختصر شرحا عظيما برع فيه، سماه: (الإمام في شرح الإلمام) كما شرحه أيضًا جماعة من الأئمة. قال (الذهبي): ولو كمل تصنيف الإمام وتبييضه لجاء في خمسة عشر مجلدا. و(المنتقى في الأحكام) (لمجد الدين عبد السلام بن عبد الله بن أبي القاسم بن تيمية الحراني)، جد والد (أبي العباس ابن تيمية)، وهو الذي شرحه (الشوكاني) كما يأتي، و(بلوغ المرام من أحاديث الأحكام) للحافظ (ابن حجر)، وقد شرحه أيضًا غير واحد. و(كالترغيب والترهيب) للحافظ (زكي الدين أبي محمد عبد العظيم بن عبد القوي بن عبد الله بن سلامة بن سعد المنذري) الشامي المصري، المتوفى: سنة ست وخمسين وستمائة، وهي سنة فتنة التتار، وهو في مجلدين متوسطين، وقد لخصه الحافظ (ابن حجر)، وعليه تعليقة (لبرهان الدين أبي إسحاق إبراهيم بن محمد بن محمود)، المحدث الشافعي الدمشقي، المشهور: (بالناجي)، المتوفى: سنة تسعمائة. و(شرح للفاضل الفيومي)، وهو في خزانة جامع القرويين بفاس، وآخر للشيخ (محمد حياة بن إبراهيم السندي) الأصل والمولد، المدني الحنفي، حامل لواء السنة بالمدينة المنورة، المتوفى: سنة ثلاث وستين ومائة وألف، ودفن بالبقيع، وهو في مجلدين ضخمين. و(الفائق في الكلام الرائق) (لجمال الدين عبد الله بن علي بن محمد بن سليمان بن حمائل)، الشهير: (بابن غنائم)، المتوفى شابا: سنة أربع وأربعين وسبعمائة، جمع فيه عشرة آلاف كلمة مما سمعه ورواه عن النبي ـ صلى الله تعالى عليه وسلم ـ في الآداب والحكم والوصايا والأمثال والمواعظ، على نحو (الشهاب)، مجردة عن الأسانيد، مرتبة على الحروف، في مجلد، وأيضًا (الفائق في اللفظ الرائق) للقاضي (أبي القاسم عبد المحسن بن عثمان بن غانم التنيسي)، جمع فيه أيضًا من الألفاظ النبوية عشرة آلاف كلمة في الحكم والأمثال والمواعظ، كل كلمة منها تامة البنا وافية المعنى، محذوفة الأسانيد، في مجلد أيضًا. و(النجم من كلام سيد العرب والعجم) (لأبي العباس أحمد بن معد بن عيسى بن وكيل التجيبي الأندلسي الأُقْلِيشي)، المتوفى: سنة خمسين وخمسمائة، رتبه على عشرة أبواب، وجعل الباب العاشر مختصا بأدعية مأثورة عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ في مجلد، وقد شرحه الشيخ الإمام (عفيف الدين أبو سعد سعيد بن محمد بن مسعود الكازروني) بتقديم الزاي المفتوحة على الراء، نسبة إلى كازرون مدينة بفارس، نسب إليها جماعة من أهل العلم، المتوفى: سنة ثمان وخمسين وسبعمائة. و(نثر الدرر في أحاديث خير البشر)، قيل: أنه (لتقي الدين عبد الغني بن عبد الواحد المقدسي)، وقيل: لغيره، بدء فيه بما اتفق عليه (الشيخان) ثم بما في (السنن الأربعة)، وأثبت اسم كل صحابي أول حديث، وزاد بيان معنى الألفاظ من النهاية، وهو كتاب مختصر، محذوف الأسانيد، في الأحكام والمواعظ والآداب، مرتب على حروف المعجم، وصنف (البدر الزركشي) مثله أيضًا، و(للتقي) هذا أيضًا كتاب (نزهة السامعين من أخبار سيد المرسلين). (ص 184) و(الجوامع الثلاثة) (للسيوطي)، وهي الصغير، وفيه على ما قيل: عشرة آلاف حديث وتسعمائة وأربعة وثلاثون حديثا، في مجلد وسط، وذيله المسمى: (بزيادة الجامع) وهو قريب من حجمه، و(الكبير) وهو المسمى: (بجمع الجوامع)، قصد فيه جمع الأحاديث النبوية بأسرها والمشاهدة تمنع ذلك على أنه توفي قبل إكماله، وهي مرتبة على الحروف عدا القسم الثاني من الكبير وهو قسم الأفعال، فإنه مرتب على المسانيد ذاكرا عقب لكل حديث من أخرجه من الأئمة واسم الصحابي الذي خرج عنه. وقد رتب الثلاثة على الأبواب الفقهية الشيخ (علاء الدين علي)، الشهير: (بالمتقي بن حسام الدين عبد الملك بن قاضي خان الهندي)، ثم المدني القادري الشاذلي الجشتي، المتوفى: بمكة، سنة خمس وسبعين وتسعمائة. ولخاتمة المعتنين بالحديث بالديار المغربية (أبي العلاء مولانا أدريس بن محمد بن أدريس العراقي الحسيني الفاسي)، المتوفى بها: سنة ثلاث أو أربع وثمانين ومائة وألف، كتاب عرف فيه بأئمة الحديث المخرج لهم في الجامع الكبير، سماه: (فتح البصير في التعريف بالرجال المخرج لهم في الجامع الكبير)، وله أيضًا: كتاب آخر في الكلام على أحاديثه بالصحة والحسن وغيرهما، وسماه: (الدرر اللوامع في الكلام على أحاديث جمع الجوامع)، لكنه لم يكمل؛ و(درر البحار في الأحاديث القصار) (للسيوطي) أيضًا. و(الدرر في حديث سيد البشر) (لزين الدين عبد الغني بن محمد بن عمر الأزهري الشافعي)، قرأ عليه في مجالس آخرها في رجب، عام: اثنين وثمانين وثمانمائة، رتبه أيضًا على الحروف، ولم يرمز لذكر المخرجين كما فعل (السيوطي) بل ذكرهم تصريحا. وكتاب (راموز الأحاديث) (لأحمد ضياء الدين الحنفي)، رتبه على حروف المعجم أيضًا مع الرمز للمخرجين كما فعل (السيوطي). و(كنوز الحقائق في حديث خير الخلائق)، فيه عشرة آلاف حديث في عشر كراريس، في كل كراسة ألف، وفي كل ورقة مائة، وفي كل وجه خمسون، وفي كل سطر حديثان للشيخ (محمد)، المدعو (عبد الرؤوف بن تاج العارفين بن علي بن زين العابدين الحاجي القاهري)، المعروف: (بالمناوي)، بضم الميم على ما ذكره في (كشف الظنون) وغيره، نسبة إلى (مُنْيَة أبي الخَصِيب) بلد بمصر، الشافعي، المولود: سنة اثنين وخمسين وتسعمائة، والمتوفى: بالقاهرة، صبيحة يوم الخميس، الثالث والعشرين من صفر الخير، سنة إحدى وثلاثين وألف، على ما هو الصواب في وفاته. رتبه على حروف المعجم أيضًا لكن من غير ذكر للصحابي المروي عنه، وهو مشحون بالأحاديث الضعيفة والموضوعة، وفي رموزه بعض تحريف يغلب على الظن أنه من النساخ، وله أيضًا (الجامع الأزهر من حديث النبي الأنور)، في ثلاث مجلدات، ويوجد أيضًا في مجلدين، أوله: (الحمد لله الذي جعل بحر السنة لا ساحل له ولا قرار)، وله أيضًا (الإتحافات السنية بالأحاديث القدسية)، وقد تقدم التنبيه عليه. (ص 186) ومنها كتب في تخريج الأحاديث الواقعة في كلام بعض المصنفين، من أهل العقائد ومن المفسرين والمحدثين والأصوليين والفقهاء والصوفية واللغويين: (كفرائد القلائد في تخريج أحاديث شرح العقائد) أي: (النسفية) (لعلي القاري). و(تخريج أحاديث الكشاف) للحافظ (جمال الدين أبي محمد عبد الله بن يوسف بن محمد)، كذا سماه: (السيوطي) في (حسن المحاضرة) وغير واحد، وسماه بعضهم: (يوسف بن عبد الله الزَّيْلَعي)، نسبة إلى زيلع موضع محط السفن على ساحل بحر الحبشة الصومال، الحنفي، المتوفى: بالقاهرة، سنة اثنين وستين وسبعمائة. استوعب ما فيه من الأحاديث المرفوعة فأكثر من تبيين طرقها وتسمية مخارجها على نمط ماله في تخريج أحاديث الهداية، لكنه فاته كثير من الأحاديث المرفوعة التي يذكرها (الزمخشري) بطريق الإشارة، ولم يتعرض غالبا للآثار الموقوفة. وهو غير (الفخر الزيلعي عثمان بن علي بن محمد) شارح (الكنز)، المتوفى: سنة ثلاث وأربعين وسبعمائة، وقد كان (جمال الدين الزيلعي) هذا مرافقا (لزين الدين العراقي) في مطالعة الكتب الحديثية لتخريج الكتب التي كانا قد اعتنيا بتخريجها (فالعراقي) لتخريج أحاديث (الإحيآء)، والأحاديث التي يشير إليها (الترمذي) في كل باب، و(الزيلعي) لتخريج أحاديث (الهداية) و(الكشاف) وكل منهما يعين الآخر. وللحافظ (ابن حجر) وهو المسمى: (بالكافي الشاف في تخريج أحاديث الكشاف)، لخصه من تخريج (الزيلعي) وزاد عليه ما أغفله من الأحاديث المرفوعة التي ذكرها (الزمخشري) بطريق الإشارة والآثار الموقوفة فإنه ترك تخريجها إما عمدا وإما سهوا. وأحاديث (تفسير البيضاوي) للشيخ (عبد الرؤوف المناوي)، وللشيخ (محمد هِمّات زاده بن حسن همات زاده الحنفي التركماني) الأصل، القسطنطيني، الإمام المسند المحدث، المتوفى: سنة خمس وسبعين ومائة وألف، ولغيرهما، سماه: (تحفة الراوي في تخريج أحاديث البيضاوي). وأحاديث (تفسير أبي الليث السمرقندي) للشيخ (زين الدين قاسم بن قطلوبغا الجمالي الحنفي)، وأحاديث (شرح معاني الآثار) (للطحاوي) لبعضهم، سماه: (الحاوي في بيان آثار الطحاوي)، عزى فيه كل حديث من أحاديثه إلى الكتب المشهورة من الستة وغيرها، وبين صحيحها وحسنها وضعيفها. و(أحاديث الأذكار) (للنووي) و(الأربعين) له أيضًا للحافظ (ابن حجر)، ولم يكمل تخريج الأول (ص 188)، فكمله تلميذه (السخاوي)، و(أحاديث المصابيح والمشكاة) له أيضًا، وهو المسمى: (هداية الرواة إلى تخريج أحاديث المصابيح والمشكاة). و(المناهج والتناقيح في تخريج أحاديث المصابيح) لقاضي القضاة صدر الدين (أبي المعالي محمد بن إبراهيم بن إسحاق بن إبراهيم بن عبد الرحمن السلمي المناوي)، ثم القاهري، الشافعي، المتوفى: غريقا في الفرات، سنة ثلاث وثمانمائة. و(أحاديث الشفا) (للسيوطي)، وهو المسمى: (مناهل الصفا في تخريج أحاديث الشفا)، وللشيخ (قاسم بن قطلوبغ الحنفي)، و(لأبي العلاء إدريس بن محمد الحسين العراقي الفاسي)، سماه: (موارد أهل السداد والوفا في تكميل مناهل الصفا)، وأحاديث (الشهاب للقضاعي) (لأبي العلاء العراقي) المذكور، ولجامع هذه الرسالة تاب الله عليه، لكنه لم يتم، يسر الله إتمامه بمنه. و(أحاديث منهاج البيضاوي في الأصول) (للتاج السبكي)، و(لابن الملقن)، وهو المسمى: (تحفة المحتاج إلى أحاديث المنهاج)، وأضاف إليه في آخره فصلا مختصرا في ضبط ما يشكل على الفقيه الصرف من الأسماء والألفاظ واللغات، و(لأبي الفضل زين الدين العراقي). و(أحاديث المختصر الكبير لابن الحاجب في الأصول) للحافظ (ابن حجر)، و(لابن الملقن)، ولشمس الدين (محمد بن أحمد بن عبد الهادي بن عبد الحميد بن عبد الهادي المقدسي الحنبلي) الحافظ الحاذق، ذي الفنون، المتوفى: سنة أربع وأربعين وسبعمائة. و(أحاديث الهداية في الفقه الحنفي) (للزيلعي)، وهو المسمى: (نصب الراية لأحاديث الهداية)، وهو تخريج نافع جدًا، به استمد من جاء بعده من شراح (الهداية) بل منه استمد كثيرًا الحافظ (ابن حجر) في تخاريجه، وهو شاهد على تبحره في فن الحديث وأسماء الرجال، وسعة نظره في فروع الحديث إلى الكمال، و(لابن حجر)، وهو المسمى: (بالدراية في منتخب تخريج أحاديث الهداية). ولمحي الدين (أبي محمد عبد القادر بن محمد بن محمد بن نصر الله بن سالم القرشي الحنفي المصري)، المتوفى: سنة خمس وسبعين وسبعمائة، وهو المسمى: (بالعناية في تخريج أحاديث الهداية)، وله أيضًا: (الجواهر المضية في طبقات الحنفية) وغير ذلك، ولعلاء الدين (علي بن عثمان المارديني)، وهو المسمى: (بالكفاية في معرفة أحاديث الهداية) في مجلدين. و(أحاديث شرح المختار في الفقه الحنفي) أيضًا، وهو المسمى: (بالاختيار لتعليل المختار)، كل من الشرح والمشروح (لأبي الفضل مجد الدين عبد الله بن محمود بن مودود المَوْصلي الحنفي)، المتوفى: سنة ثلاث وثمانين وستمائة، و(التخريج) (لقاسم بن قطلوبغا(ص 190) الحنفي). و(أحاديث شرح مختصر أبي الحسين أحمد بن محمد القدوري) في فروع الحنفية (لحسام الدين علي بن أحمد بن مكي الرازي)، المسمى: (خلاصة الدلائل في تنقيح المسائل)، وخرج (عبد القادر بن محمد القرشي) أحاديث، وسماه: (الطرق والوسائل في تخريج أحاديث خلاصة الدلائل)، في مجلد ضخم. و(أحاديث الشرح الكبير) (للرافعي) على (وجيز الغزالي) في (الفقه الشافعي) (لسراج الدين عمر بن الملقن)، وهو المسمى: (بالبدر المنير في تخريج الأحاديث والآثار الواقعة في الشرح الكبير)، في سبع مجلدات، ثم لخصه في أربع مجلدات، وسماه: (خلاصة البدر المنير)، ثم انتقاه في جزء، وسماه: (منتقى خلاصة البدر المنير). وللحافظ (ابن حجر)، وهو المسمى: (بالتخليص الحبير في تخريج أحاديث شرح الوجيز الكبير)، و(للسيوطي)، وهو المسمى: (نشر العبير في تخريج أحاديث الشرح الكبير). ولعز الدين قاضي القضاة (أبي عمر عبد العزيز بن قاضي القضاة بدر الدين محمد بن إبراهيم بن سعد الله بن جماعة الكناني الحموي الشافعي)، المتوفى: بمكة المشرفة، سنة سبع وستين وسبعمائة؛ ولحفيده (بدر الدين) أو (عز الدين محمد بن شرف الدين أبي بكر بن عبد العزيز بن جماعة الكناني الشافعي)، المتوفى: سنة تسع عشرة وثمانمائة. و(لبدر الدين أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن بهادر التركي) الأصل، المصري الشافعي، المشهور: (بالزَّركَشي) بوزن الجعفري، ذي التصانيف العديدة في عدة فنون، المتوفى: بالقاهرة، سنة أربع وتسعين وسبعمائة، ودفن بالقرافة الصغرى. وأحاديث (الوسيط) (للغزالي) أيضًا (لابن الملقن)، وهو المسمى: (تذكرة الأخيار بما في الوسيط من الأخبار)، وهو في مجلد. وأحاديث (المهذب) (لأبي إسحاق الشيرازي) في (الفقه الشافعي) أيضًا (لابن الملقن)، و(لأبي بكر محمد بن موسى الحازمي). وأحاديث (الإحياء) (للغزالي) (لأبي الفضل زين الدين عبد الرحيم العراقي)، وله عليها تخريجان: أحدهما كبير، والآخر صغير، وهو المتداول، وصنف الشيخ (قاسم بن قطلوبغا الحنفي المصري) كتابا، سماه: (تحفة الأحياء بما فات من تخاريج الإحياء). وأحاديث (عوارف المعارف) (للسهروردي) للشيخ (قاسم) المذكور. وأحاديث (النصيحة الكافية) للشيخ (زروق) (لأبي الحسن علي بن أحمد الحريشي الفاسي) المتقدم، لكن جل نظره فيه في (الجامعين) (للسيوطي). وأحاديث (الصحاح في اللغة) (للجوهري) للحافظ (جلال الدين السيوطي)، وهو المسمى: (فلق الإصباح في تخريج أحاديث الصحاح)، إلى غير ذلك. (ص 191) ومنها كتب في الأحاديث المشهورة على الألسنة: (كالمقاصد الحسنة في بيان كثير من الأحاديث المشتهرة على الألسنة) للحافظ (شمس الدين أبي الخير محمد بن عبد الرحمن السخاوي). واختصارها لتلميذه (أبي الضياء عبد الرحمن بن الديبع الشيباني)، وهو المسمى: (بتمييز الطيب من الخبيث في ما يدور على الألسنة من الحديث)، ولبعضهم وهو المسمى: (بالدرة اللامعة في بيان كثير من الأحاديث الشائعة). و(لأبي عبد الله محمد بن عبد الباقي بن يوسف بن أحمد بن علوان الزُّرقاني) المصري المالكي، خاتمة المحدثين بالديار المصرية، المتوفى: سنة اثنين وعشرين ومائة وألف، له عليها مختصران كبير وصغير، وهو المتداول. و(الوسائل السنية من المقاصد السخاوية)، و(الجامع) و(الزوائد الأسيوطية) (لأبي الحسن علي بن محمد بن محمد بن محمد بن خلف المنوفي) بلدًا، المصري مولدًا، المالكي، من تلاميذ (السيوطي)، أجاز بعض العلماء بروايته في صفر، سنة سبع وثلاثين وتسعمائة، ثم توفي: في صفر أيضًا، سنة تسع وثلاثين، وهو شارح (الرسالة المشهورة)، و(التذكرة في الأحاديث المشتهرة) (لبدر الدين الزركشي)، و(الدرر المنتثرة في الأحاديث المشتهرة) (للسيوطي)، لخصه من (التذكرة) (للزركشي) وزاد عليه. و(البدر المنير في غريب أحاديث البشير النذير)، نحو من ألفين وثلاثمائة حديث، مرتبة على حروف المعجم للقطب سيدي (عبد الوهاب بن أحمد بن علي الشعراني)، المصري الشافعي الأنصاري، وذكر هو في بعض كتبه أنه من ذرية (محمد بن الحنفية)، أفضل أولاد سيدنا (علي) بعد السبطين، المتوفى: بمصر، سنة ثلاث وسبعين وتسعمائة، انتخبها من (جوامع السيوطي) مع (المقاصد الحسنة) و(الغماز على اللماز) (لجلال الدين السمهودي). و(تسهيل السبيل إلى كشف الالتباس عما دار من الأحاديث بين الناس) للشيخ (عز الدين محمد بن أحمد الخليلي القادري الشافعي)، المتوفى: سنة سبع وخمسين وألف. و(أسنى المطالب في أحاديث مختلفة المراتب) للشيخ الإمام (أبي عبد الله محمد بن درويش الحُوت البيروتي) من جمع ولده العلامة الفاضل (أبي زيد عبد الرحمن الحوت البيروتي)، وهو أعني الولد الجامع، حي لهذا العصر، حفظه الله بمنه. (ص 192) ومنها كتب في الفتاوى الحديثية: (كفتاوى الإمام تقي الدين أبي العباس أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن عبد الله بن تَيْمِيَّة الحَرّاني الدمشقي الحنبلي) الحافظ الجامع، المصنف الطائر الصيت في الآفاق، المؤلف لثلاثمائة مجلد، المتوفى: بدمشق، سنة ثمان وعشرين وسبعمائة، ودفن إلى جنب قبر أخيه الإمام (شرف الدين عبد الله) بمقابر الصوفية. (ص 193) قال (الذهبي): ما رأيت أشد استحضارًا للمتون وعزوها منه، وكانت السنة بين عينيه وعلى طرف لسانه بعبارة رشيقة وعين مفتوحة اهـ. وقال (السخاوي) في (فتاويه): ناهيك به اطلاعًا وحفظًا أقر له بذلك المخالف والموافق اهـ. و(فتاوى شيخ الإسلام ابن حجر العسقلاني)، و(فتاوى أبي الخير السخاوي)، وهي المسماة: (بالأجوبة المرضية عما سئلت عنه من الأحاديث النبوية)، و(فتاوى جلال الدين السيوطي). ومنها: (كتاب الحاوي للفتاوى) له أواخر فيه اثنين وثمانين رسالة من مهمات الفتاوى التي أفتى فيها، و(فتاوى شهاب الدين مفتي الحجاز أبي الفضل أحمد بن محمد بدر الدين بن محمد شمس الدين بن علي نور الدين بن حجر السعدي الهيتمي)، نسبة لمحلة (أبي الهيتم) من أقاليم مصر الغربية، ولد بها، وهو بالتاء المثناة من فوق، المكي الشافعي، المتوفى: بمكة، سنة ثلاث أو أربع أو خمس وسبعين وتسعمائة، و(فتاوى أبي العلاء إدريس بن محمد العراقي الحسيني الفاسي). (ص 194) ومنها كتب مفردة في جمع أحاديث بعض أنواع الحديث:
|